logo
#

أحدث الأخبار مع #آرت بازل

وائل شوقي مديراً فنياً لمعرض "آرت بازل" في قطر
وائل شوقي مديراً فنياً لمعرض "آرت بازل" في قطر

الشرق السعودية

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

وائل شوقي مديراً فنياً لمعرض "آرت بازل" في قطر

اختارت مجموعة المعارض السويسرية "آرت بازل"، الفنان التشكيلي المصري وائل شوقي، مديراً فنياً لمعرضها في قطر، وهو أول فعالية فنية تنظمها في الشرق الأوسط، في الفترة بين 5 و7 فبراير 2026. يعدّ اختيار فنان لقيادة نسخة من "آرت بازل"، أكبر شركة معارض فنية في العالم، خياراً غير مألوف، وخصوصاً أن جميع مديري المعرض الآخرين، ينتمون إلى عالم التجارة في قطاع الفن. وكان شوقي المقيم في الدوحة، مثّل مصر في بينالي البندقية عام 2024، من خلال فيلم بتقنية الفيديو بعنوان "دراما 1882"، الذي شكّل أحد أبرز المساهمات في المهرجان، وكان موضوعاً لمعارض فردية له في لندن وباريس وإدنبرة وكوريا الجنوبية. كما شارك في معارض دولية كبرى منها بينالي إسطنبول، وبينالي الشارقة، وبينالي غوانغجو. ومعروف عنه مزجه التاريخ الإقليمي بالأساطير العالمية في أعماله، وهو يتمتّع بفهم عميق للفن، وبنهج متعدد التخصّصات. سيعمل الفنان إلى جانب فينتشنزو دي بيليس، المدير العالمي لمعارض "آرت بازل"، لصياغة الرؤية التنظيمية للمعرض الجديد، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور المتنامي للخليج في المنظومة الفنية العالمية. ستنظّم النسخة الأولى من "آرت بازل" قطر حول موضوع "الصيرورة" أو"Becoming"، الذي وصفه شوقي بأنه "وسيلة للتفكير في سؤال كيف يُمكننا أن نسعى للتطور والارتقاء من نظام إلى نظام أرقى بشكل عام؟" وقال في حديث لوكالة الأنباء القطرية: "من الرائع أن أكون جزءاً من تأسيس هذا السوق الفني في المنطقة بأكملها، وليس فقط في الدوحة". أضاف: "أعتقد أنه للحصول على نظام متكامل، نحتاج إلى متاحف وجمهور وفنانين، ولكننا نحتاج إلى سوق فني أيضاً، وهو أمر بالغ الأهمية يقدّمه "آرت بازل" للدوحة". وكان المعرض أعلن في مارس الماضي، عن خططه للتوسّع في الشرق الأوسط، بدءاً من معرض الدوحة، الذي سيضم نحو 50 معرضاً مشاركاً، موزّعين على موقعين هما "M7"، وحي الدوحة للتصميم. وقال دي بيليس: "منذ الإعلان عن إقامة أول معارضنا في الدوحة، شعرنا بالكثير من الفضول والإيجابية، فهذه الصناعة كانت موجودة بالفعل في قطر، لكنها لا تزال جديدة على الكثيرين، وهذا ما يجعلها مثيرة للاهتمام بالنسبة للكثيرين منا". أضاف: "يسعدنا أن نشهد فعاليات فنية تجري في المنطقة بشكل مستقل ومنفصل عنا، وهذا يظهر قوّة هذه البلدان في هذا المجال. كما أعلن أن "قطر هي القاعدة الرئيسية، لكننا نفكر في المنطقة بأكملها".

الفنان السعودي محمد الفرج.. أعمال تحاكي بيئة الأحساء
الفنان السعودي محمد الفرج.. أعمال تحاكي بيئة الأحساء

الشرق السعودية

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

الفنان السعودي محمد الفرج.. أعمال تحاكي بيئة الأحساء

افتتح الفنان السعودي محمد الفرج، الحائز على ميدالية الفنانين الناشئين في جوائز آرت بازل سويسرا حديثاً، معرضه الفردي "البحار عذبة، دموع السمك مالحة"، في حي جميل للفنون في دبي. يجمع المعرض أعمالاً متعددة الوسائط ، تشكل أساس ممارسات الفنان الشعرية والتصويرية، وتتألف من قطع عثر عليها الفنان، ومواد عضوية من مسقط رأسه في الأحساء، مثل سعف النخيل والتمر وغيرها. وقال الفنان محمد الفرج عن أعماله لـ"الشرق": "يحمل عنوان المعرض نظرة طفولية للبحار، ومخيّلة تربط دموع السمك بملوحة البحر". وأوضح أن المعرض "يبدأ من توثيق حقيقي للحياة اليومية، من خلال مواد أجمعها خلال تنقلي داخل الأحساء، ولقائي مع الناس هناك، ثم صناعة قصص وأعمال فنية جامعة للأفكار كما هي جامعة للمواد". وأكد أن المعرض "يحفّز حساسية الناس تجاه الأرض وتجاه الكائنات الأخرى، ويحلم بغد أكثر سلاماً، فصحيح أنه يضم جانباً سوداوياً، لكنه يأمل بغد أفضل". يستوحي المعرض عنوانه من كتابات الفنان، ويجمع بين أعمال تركيبية، وصور فوتوغرافية، وفيديو، وتكليفات فنية خاصة، مستوحاة من حدائق مركز جميل للفنون. ويشرف على تنسيق المعرض، القيّمة الفنية في حي جميل روتانا شاكر. في أرجاء المركز الداخلية والخارجية، تتشابك زخارف متكررة كالأيدي وأشجار النخيل والطيور، وتربط بين عالم الفنان الحقيقي والمتخيّل في التصوير الفوتوجرافي والفيديو والشعر والمنحوتات. تشمل الأعمال الجديدة تركيباً صوتياً، وأعمال فيديو، وموقعاً خاصاً يدعو الجمهور ليصبحوا رواة قصص. يستمد الفرج، الذي يعيش ويعمل في مدينة الأحساء السعودية، الكثير من مصادره الفنية من المساحات الطبيعية الزراعية التي تميّز الأحساء وتقاليدها وحياتها اليومية، ويوسّعها لتشمل قصصاً وأمثالاً عالمية. يغوص عمله بلمسة فكاهية غالباً في سرديات متعددة الأنواع، والتحولات البيئية والبنية التحتية، وتأثيراتها على المجتمعات البشرية وعلى الحيوانات والبيئة. محمد الفرج من مواليد 1993، يعيش ويعمل في الأحساء، هو فنان متعدد التخصصات يمتد عمله بين السينما والتصوير والنحت والكتابة والتركيب. درس الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM)، وتخرّج عام 2017. عُرضت أعماله في العديد من المعارض الفردية والجماعية الدولية، ومنها "ثمرة التمر المعرفة" (2023) في مينور، باريس، بينالي الفنون الإسلامية في جدة (2023)، بينالي ليون السادس عشر (2022)؛ حي جميل (2022)؛ "أطراف الماضي، وهبة للمستقبل" (2021) في السركال أفينيو، دبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store